أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن "عملية درع الفرات طهرت مناطق في سوريا من تنظيم داعش الإرهابي وفي حال شعرت تركيا بأي تهديد إرهابي، ستواصل عملها عبرعملية أخرى"، مشددا على أن "الجمهورية التركية تخوض نضالا شرسا داخل البلاد وخارجها من أجل مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة".
وأوضح كالن في مؤتمر صحافي أن "زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان المقبلة إلى روسيا بالغة الأهمية، وستبحث التطورات في سوريا إلى جانب قضايا اقتصادية"، مشيرا الى أن "زيارة أردوغان إلى واشنطن جاءت بدعوة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث سبحث الزعيمان مواضيع مختلفة، كما سيبحث الأوضاع في سوريا، وإعادة زعيم تنظيم غولن الإرهابي، وسيعقد اجتماعات ثنائية مع العديد من الزعماء وذلك على هامش قمة "الناتو" في الولايات المتحدة".
ورأى أن "دول أوروبية كثيرة تريد الجمهورية التركية خالية من شخص أردوغان"، متسائلا: "لماذا يا ترى؟ وماذا يريدون؟"، مؤكدا أن "علاقاتنا مع الدول الأوروبية سوف تتحسسن في حال لمسنا حالة من إبداء حسن النية، وإيفاء بالعهود"، معلنا "اننا قدمنا شكوى ضد الدبلوماسي الذي حرض على اغتيال أردوغان ونتمنى من السلطات الفرنسية التعامل مع هذا الأمر".