شدد مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان على اننا اقوياء ولسنا ضعفاء، وممسكون بالوضع على الارض ونتابع كافة التفاصيل، ولفت الى وجود تنافس ايجابي بين القوى الامنية والعسكريّة كافة، كما ان هناك تنسيق وتعاون مستمر في ضرب الشبكات الإرهابية، وفي العمليات الاستباقيّة وعمليّة "الكوستا" هي ثمرة التعاون المشترك بين الاجهزة الأمنيّة، موضحا ان هناك الكثير من الامور والانجازات التي لا نعلن عنها، وذلك خدمة لعملنا الامني وملاحقة الشبكات، خصوصًا انه يجب أن لا نُعلِم العدو بالطريقة الامنية التي نفكر بها ونعمل وفقها. ورأى ان التسريبات الاعلاميّة تضر بالعمل الأمني، داعيا الى توقيفها مراعاة للمصلحة العامة.
وحول مخيمات النازحين السوريين في المناطق وخطر الارهاب، شدد عثمان في حديث لـ"النشرة" على ان لا خطر من هذه المخيّمات، لاننا "نكمش" بكافة التفاصيل، ونستطيع الدخول اليها، واعتبر ان المعلومات عن تهديدات أمنيّة بسببها غير دقيقة، مع العلم أنّ ملف الارهاب يشكل أولويّة بالنسبة الى قوى الامن الداخلي.
اللواء عثمان تحدث عبر "النشرة" أيضًا عن انجازات قوى الامن الداخلي وفرع المعلومات، حيث يتم ضبط المجرم والسارق وغيرهم من المخلّين بالأمن خلال 24 أو 48 ساعة، مؤكدا ان يد القوى الامنية قويّة وتطال الجميع وتستطيع الوصول الى أي مكان، إلا الاماكن التي لا ندخلها.
وردا على سؤال حول التعيينات الامنية والتشكيلات في قوى الامن الداخلي، شدد مدير عام قوى الامن الداخلي على ان لا اشكال في التعيينات التي حصلت، وأكّد في السياق مراعاة التوازنات، وشدّد على ضرورة إبعاد السياسة عن الأمن، مع التأكيد "أنّ التعيينات الأمنية تدخل ضمن صلاحياتي القانونية، وهي واعدة ولا اريد الدخول في التفاصيل السياسية".
واوضح انه بعيد عن الاعلام الا انه يقدر عمله كسلطة رابعة مهمة واساسية في البلد لإعطاء صورة ايجابيّة عن لبنان، لانه كما أنّ الامن ينعكس ايجابا على الوضع بشكل عام لا سيما الاقتصاد والاستثمار وغيرهما من الامور، كذلك الاعلامي دوره اساسي في ابراز الناحية الجميلة عن البلد.
وكان مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قد التقى رابطة خريجي الاعلام برئاسة عامر مشموشي.