لفت قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون إلى أنه "لا يدحض التقارير التي تحدثت عن توفير روسيا الدعم لحركة "طالبان" الإسلامية المتشددة بما يشمل السلاح".
وكانت روسيا قد نفت في السابق توفيرها أي مساعدات عينية أو مالية لحركة طالبان لكنها أوضحت أنها ما زالت محتفظة بالعلاقة معها بغية السعي من أجل مفاوضات السلام.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن "هجوما لـ"طالبان" على قاعدة عسكرية أفغانية بمزار شريف يؤكد أكثر من أي وقت مضى ضرورة إطلاق حوار مباشر بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" في أسرع وقت".
وفي بيان لها، أكدت الخارجية وقت "استعداد روسيا إلى الإسهام في دفع عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان إلى الأمام، بما في ذلك عبر منصة موسكو"، مشيرةً إلى أن "الصراع الدموي الداخلي في أفغانستان التي طالت معاناتها لا يهدأ رغم الوجود الطويل الأمد لقوات حلف الناتو وتدفق الاعتمادات المالية الهائلة من الجهات المانحة الأجنبية التي تهدف إلى تعزيز قدرات القطاع الأمني في هذا البلد".