تعبّر رئيسة دير "مار يعقوب المقطّع" في سوريا الأم أنييس عن فخرها وفخر اهل معلولا بشهداء البلدة الذين استشهدوا دفاعا عن إيمانهم، وقطّعت اوصالهم بسبب انتمائهم، مشيرة الى أن هذا الامر يؤشر لمرحلة خطرة وصلت اليها الأحداث في سوريا. وتضيف في حديث لـ"النشرة": "الاستشهاد رغم مرارة ما يمر به الشهيد قبل استشهاده، هو مسحة من الجلالة والتسامي لانه قبل كل شيء يتألم كي لا ينكر ايمانه".
وتكشف الأم أنييس عن حالة تململ يعيشها أهل معلولا، اذ لا يمكن بحسب رأيها إلقاء التهمة على جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش"، فمن اختطف الشبان هم سوريون معروفون كانوا بيوم من الأيام جيران معلولا وقد يعودوا الى بيوتهم بشكل طبيعي في المستقبل. وتقول: "نحن نعلم من اختطف الأهالي، واذا لم نواجه هذه الحقيقة المُرّة فلن تنجح المصالحة، لان التصالح يقوم على الحقيقة والشفافية، والتسامح يقوم على الاعتراف"، مشيرة الى ان هذا جرح لا يتحدث عنه اهل قرية معلولا.
لبقية التفاصيل حول كيفية مقتل الشبان ودور الأمن العام اللبناني في العثور عليهم أنقر هنا .