رحب رئيس وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمدالله بالجهود والتحركات الدولية الراهنة لاستئناف مفاوضات التسوية مع إسرائيل وآخرها التحرك من قبل الإدارة الأميركية.
وأعرب الحمد الله عن الأمل في أن تتكلل هذه الجهود بنتائج إيجابية وملموسة عقب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاميركي دونالد ترامب في 3 ايار المقبل في واشنطن.
وطالب الحمد الله ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمجتمع الدولي عامة بالضغط على إسرائيل من أجل "الإيفاء بمتطلبات تحقيق السلام وفق مبادئ الشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، بما يضمن تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال العسكري لأرضنا"، مشيرا الى ان "استمرار إسرائيل بتوسعها الاستيطاني في الضفة الغربية، وخاصة في القدس الشرقية يمثل إصرارا واضحا على انتهاك صارخ لكافة القوانين والقرارات الدولية والتي تقر بعدم شرعية الاستيطان ويقضي على حل الدولتين".