تهدف اليوغا اليابانية نوع من تمارين الطب التكميلي، إلى تحقيق السلامة النفسية والجسمية وتساعد على الإسترخاء والتعامل مع الضغط النفسي والقلق، وتعتبر اليوغا تكوين مهم في علم النفس للتخفيف من ضغوطات وترسبات المشاكل اليومية.
وتؤكد مادلين سيربينياتو، اختصاصية الطب النفسي الاسبانية لمجلة ”فوشيا” العلمية، أن اليوغا اليابانية تتخد وضعيات وأنماط مختلفة، وتعتبر أفضل وضعية للممارسة في الصيف على الشاطئ على صوت أمواج البحر، وهذه أفضل الوضعيات التي يتميز بها اليابانيون، والتي تلقى قبولا كبيرا من طرف محبي هذه الرياضة المفيدة للصحة العقلية والنفسية وأفضل علاج للاجهاد والتقلب النفسي الناتج عن ضغوط الحياة، لأن طبيعة المكان تؤثر في الحالة النفسية واتقان نشاط اليوغا جيدا، فالهواء والرمال والبحر يزيد من قدرة الشخص على التنفس الصحيح الذي هو أساس اليوغا، ويزيد من فرصة التأمل العميق الذي ينعكس على التعمق في الذات، مايعزز الطاقة الإيجابية داخل الفرد، لأن اليوغا تتحكم بحالة الفرد النفسية، مع العلم بأن النظر في الخط الفاصل بين البحر والسماء لمدة عشر دقائق بتمعن كفيل بتهدئة الأعصاب وطرد الطاقة السلبية نهائيا.