كشف وزير الخارجية الفرنسية، جان مارك إيرولت، أنّ "العينات الّتي أخذتها الإستخبارات الفرنسية تؤكّد أنّ هجوم خان شيخون في ريف إدلب نُفّذ بغاز السارين، لالفتاً إلى أنّ "غاز السارين المستخدم صُنع في المعامل السورية".
يُذكر أنّه قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 معظمهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دوليّة واسعة. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن عن وفاة عدد من المواطنين جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سوريّة أم روسيّة، قصفاً بغازات سامة، لم يتمكّن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.