نبهت عائلة الشيخ محمد يعقوب في بيان "كل من يعنيهم الأمر من محاولة إطلاق سراح هنيبعل القذافي رضوخا لضغوط سياسية معروفة والتخلي عن مصدر المعلومات والدليل الجدي الاهم في قضية تغييب الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين"، مجددة التأكيد أن "الهدف ليس إطالة أمد سجن ابن القذافي انتقاما انما التوسع بالتحقيق معه والوصول إلى نتيجة في كشف أسرار القضية المحظورة التي يعرفها جيدا وصولا إلى عودتهم ومن المعيب الفاضح عدم الاستفادة من القذافي في السياسة وفي القانون".
كما أكد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب أن "هذه الجريمة هي قضية امة وقضية وطنية جامعة برسم العدالة والعهد وتعني الأمن القومي وبيانات الحكومات وهيبة الدولة ولا يمكن السكوت على فضيحة جديدة فيها بعد مظلومية التغييب لأربعة عقود يضاف إليها مظلومية اعتقالنا التعسفي لثمانية أشهر لأنها قضية ماثلة أمام محكمة التاريخ وليس المحاكم اللبنانية فقط".