أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أن "الضربات التي وجهتها كل من أميركا وإسرائيل لسوريا، ليست سوى عملية تشجيعية للإرهاب والإرهابيين ومنحهم القوة"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية في حالة من التقدم والجيش السوري يحرر المناطق من الإرهابيين، لتأتي الضربات لتقول للإرهابيين، نحن معكم، ونحميكم".
ولفت إلى انه "باعتقادي أن هذه الضربات تهدف إلى منح الإرهابيين القوة والقدرة على الاستمرار"، مشيراً إلى أن "كلا من إسرائيل والولايات المتحدة مخطئتان، وأن الإرهاب غير قادر على البقاء والتخريب، وأنهما تتدخلان بشكل سافر لإيجاد ذريعة لتبرير تصرفاتهما، كأن تقولا: إن الجيش السوري استخدم السلاح الكيميائي".
وأوضح دهقان أن "سوريا لا تمتلك سلاحا نوويا وأنها سلمت مخزوناتها من المواد الكيميائية، باعتراف الغرب والمؤسسات الدولية"، مشيراً إلى "أننا نعتقد أن تنظيم "داعش" الارهابي يمتلك أسلحة كيمائية والآن عملية عسكرية نفذت بالصدفة على قاعدة لهم تحتوي على أسلحة كيمائية".
وشدد على أن "ايران طالبت لجنة التحقيق بالقيام بمهامها، وأن الغرب يعترض طريق هذا الأمر"، مؤكدا أن "إيران ستدين الحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد في حال استخدم السلاح الكيمائي"، مشيراً إلى "أننا نقول لإسرائيل أن تتعلم من دروس الماضي، وحربها في الجنوب اللبناني وتحريره، وغزة وإسرائيل الآن ليست كما في السابق، وهي تعاني أزمة في الهوية، إنها تبحث عن هويتها لإثبات وجودها، هناك تغيير كبير في المنطقة سيحدد معالمها المقبلة".