لفت الرئيس التونسي السابق ​محمد المنصف المرزوقي​ إلى أن "الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مناطق تونسية عديدة، طبيعية وشرعية، نساندها ونتضامن معها طالما بقيت في إطار الديمقراطية والعمل السلمي".

ودعا "أهالي تطاوين والمحتجين في كل مكان إلى "التمسك بمطالبهم الشرعية دون الانزلاق إلى أي نوع من أنواع العنف" ورأى أن "الاحتجاجات شعبية ولا يقف وراءها أي جهة".

واتهم الحكومة الحالية بـ"الفشل في إدارة الحكم، ولذلك يجب أن نفكّر في البدائل"، معتبراً أنه "من الضروري التفكير في البديل الديمقراطي الذي يضمن لتونس الازدهار والاستقرار، وحزبنا الذي تأسس في كانون الأول 2015 سيكون هو القوة الفاعلة في هذه العملية".