ذكرت وكالة "روسيا اليوم" أن "الجندي الاميركي روبرت أونيل الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن روى تفاصيل أحداث عملية المداهمة التي نفذتها فرقة خاصة في بوت آباد الباكستانية عام 2011".
واشار أونيل في روايته التي سردها في كتاب "The operator" الذي تحدث فيه عن تصفية بن لادن الى أنه " كان يسير خلف رفاقه ضمن فريق المداهمة أثناء تفتيش مجمع بن لادن المكون من 3 طوابق، وعند صعودهم إلى الطابق العلوي، بدأ تبادل إطلاق نار كثيف بينهم، وبين خالد نجل بن لادن، ما أسفر عن إصابة نجل زعيم القاعدة بطلق ناري في وجهه"، لافتا الى أنه "صعد بصحبة رجل الاستطلاع في الفريق لم يذكر اسمه إلى الطابق الثالث، وبعد أن اقتحما غرفة نوم بن لادن، أجهز رجل الاستطلاع على سيدتين، ظنا منه أنهما ترتديان قمصانا انتحارية، فيما التقى أونيل وجها لوجه مع بن لادن الذي كان محتميا في الغرفة مع أصغر زوجاته في غرفة مظلمة، فأطلق النار على مؤسس تنظيم القاعدة، الذي انشطر رأسه إلى شقين، إلا أنه سدّد رصاصة أخرى إلى رأسه للتأكد من موته".
وشدد على أنه "رغم الجدل حول مطلق الرصاصة القاتلة، إلا أن معظم التصريحات تؤكد أن أونيل هو من أطلق الرصاص على رأس بن لادن"، لافتا الى أنه "جاء في الكتاب أن أعضاء الفريق كانوا يحاولون ضم شقي رأس بن لادن ليلتقطوا صورا معه، وأن فريق "SEAL" الذي داهم المبنى، تناوب على إطلاق النار على جثة بن لادن مرارا، لينتهي به الأمر إلى أكثر من 100 ثقب في جسده"، مضيفا: "حسب الكتاب، بعد إعادة جثمان بن لادن إلى أفغانستان من أجل المطابقة الكاملة للتحقق من شخصيته، نُقل إلى سفينة البحرية الأمريكية كارل فينسون CVN-70 لدفنه في البحر، وفي الثاني من مايو 2011، في منطقة ما ببحر العرب، قرأ ضابط من الجيش الأمريكي نصوصا دينية معدة مسبقا، ثم ألقوا جثة بن لادن في البحر".