أكد المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم جبل عامل علي اسماعيل على "أهمية أن ننتقل من الذهنية الطائفية والمذهبية التي تحكمنا وفق القانون القديم الى قانون عصري يشارك فيه اللبنانيون كافة ويختارون ممثليهم بالمجلس النيابي وأن يكون النائب في البرلمان اللبناني همه واهتمامه بكل المناطق وليس فقط مكان إقتراع ناخبيه في القضاء أو المحافظة"، مشيراً إلى أننا "في حركة امل خارج القيد الطائفي ولو القوانين أجبرتنا على محاذاتها ومجانبتها وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يستطيع أن يحافظ على كتلته النيابية وعدد نوابها ولكنه يسعى الى المحافظة على المواطنية وعلى الوطن ولا يريد الفراغ ولا التمديد، بل يريد قانونا يضمن المشاركة العامة للناخبين ولسائر القوى السياسية اللبنانية، وهذا الأمر لم يوجه ضد أحد ولا".
وفي كلمة له خلال لقاء إعلاميلفت الى "أهمية زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى صور والأجواء المريحة التي رافقت وواكبت الزيارة والتي رأينا فيها صورة لبنان الجلية التي نريدها أن نشعر كمواطنين أننا نحتاج الى بعضنا البعض".