حيّا لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان "المعركة التي تخوضها الحركة الفلسطينية الأسيرة في المعتقلات الصهيونية، التي لم تلقَ بعد من الجماهير العربية والإسلامية التأييد والتضامن اللازمَين، في وقت تلقى الحركة الأسيرة تأييداً عارماً من الشعب الفلسطيني، وما وفاة الأسير المضرب عن الطعام مازن محمد المغربي في خيمة الاعتصام وسط رام الله إلا دليلاً حياً على ذلك".
ودعا اللقاء إلى أوسع حملة تضامنية في العالم العربي والإسلامي مع معركة "البطون الخاوية"، والدعوة إلى إطلاق مسيرات شعبية كبرى لمساندة الأسرى الأبطال تأكيد على أنهم ليسو وحدهم.
وتطرق "اللقاء" إلى الأوضاع المحلية، منبّها من المراوحة في نفس المكان بشأن قانون الانتخاب، مؤكداً على ضرورة الحسم في هذا الأمر، والخروج بقانون انتخابي عادل ودستوري يساوي اللبنانيين في الحقوق والواجبات، وذلك لا يتم إلا عبر قانون يقوم على النسبية ولبنان دائرة واحدة، أو على الأقل على أساس الدوائر الواسعة، منبهاً من بعض المشاريع التي تقوم على أسس طائفية ومذهبية، وداعياً الطبقة السياسية للاستفادة من التجارب المُرّة التي مَرّ بها الوطن.