رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود ان "انخراط المقاومة في موضوع سوريا طبعا هو حق لكنه أثقل كاهلها ماليا ومعنويا، وهي تتعرض كل يوم للشتائم. أما في الموضوع اللبناني الداخلي، فيبدو أن هناك إرادة معينة تضغط على جهات معينة ليبقى لبنان في حال جمود، انهم لا يريدونه ساحة قتال ولا أن يسترد عافيته لأنها تؤذي الإسرائيلي كنموذج كما تؤذي الكثيرين خاصة ان الوضع الآن في سوريا إن شاء الله يتجه نحو الأفضل والانتصار على التكفيريين".
وخلال تكريمه رئيس الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ حسان عبد الله، اعتبر انه "يبقى موضوع المضربين عن الطعام الذين يشرفون الأمة، ونحن نشعر بأن هذه الأمة في غيبوبة ولكنها لا تزال حية وفيها بعض النبض في فلسطين وفي لبنان".
من جهته، رأى عبدالله أن هناك "تباشير بنصر كبير هنا في الساحة اللبنانية"، داعيا إلى "الألفة والمحبة والوحدة وان يوفق الله المسؤولين لأن ينتجوا قانونا إنتخابيا عادلا لا أن يعملوا على قاعدة قصقصة قانون انتخابي كي يضمنوا لأنفسهم العودة إلى السلطة مجددا"، مطالبا ب"قانون فيه التمثيل العادل لقطاعات الشعب اللبناني وفئاته".