كشفت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّ "ما حُكي عن باخرة تركية جاهزة للمجيء الى لبنان فور البتّ بالمناقصة، ليس دقيقاً، إذ إنّ هذه الباخرة أرسلت الى اندونيسيا، ما يعني أنّ اللبنانيين خسروا بالفعل فرصة الاستفادة منها خلال هذا الصيف".
وأكدت المعلومات أن "لا وجود لبواخر جاهزة للإبحار الى لبنان، خصوصاً أنّ هناك مفاوضات جارية بين الشركة التركية المالكة للبواخر ودول أجنبيّة عدة لتوقيع عقود معها، وبالتالي كلّما تأخر البت بالمناقصة كلّما حرم اللبنانيون من حقّهم في الحصول على الكهرباء".
ورأت مصادر معنيّة أنّ "المواطن يدفع ثمن خلافات سياسية محليّة ومزايدات واتهامات في غير محلّها، خصوصاً أنّ أسعار إنتاج الكهرباء التي قدّمتها "كارادينيز" هي أرخص من أسعار المولّدات الكهربائية والمعامل".