اعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن قافلة من المساعدات الإنسانية وصلت إلى مدينة دوما، بالغوطة الشرقية من ريف دمشق، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2016.
واوضح إن القافلة تتكون من مساعدات إنسانية عاجلة لحوالي 35 ألف شخص من المحاصرين في المدينة، مشيرا الى أن القافلة تضمنت مواد غذائية، ولوازم صحية، وملابس، ومواد تعليمية، وغير ذلك من المواد الطارئة.
ولفت الى ان "الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في الغوطة الشرقية، حيث يحتاج حوالي 400 ألف شخص إلى المساعدات".
ودعا المتحدث الأممي، الجهات المعنية، وتلك التي لديها نفوذ، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الوصول لمختلف المناطق في الغوطة الشرقية في أقرب وقت.
وتُعاني المنطقة من شُح في المواد الغذائية والطبية، في ظل عدم دخول المساعدات الأممية إليها، إلا على فترات متباعدة، واعتمادها بشكل شبه كلي على الأنفاق، التي لا تُدخل سوى جزء بسيط من احتياجات من تبقى من سكانها.