شدد وزير شؤون المرأة جان اوغاسابيان على "ضرورة أن تذكر القوانين التي تدرس في هذه المرحلة موضوع الكوتا التي تشكل حقا طبيعيا للمرأة اللبنانية التي حققت نجاحات كبيرة في كل المجالات ووصلت إلى أعلى المناصب".
وخلال عقد "اللجنة الاهلية لمتابعة قضايا المرأة" و"الحركة الثقافية" -انطلياس وتحالف "نساء للسياسة" لقاء في مقر الحركة في انطلياس عن "المجتمع المدني لدعم المشاركة السياسية للمرأة في لبنان"، أكد أنه ينسق مع "هيئة التحالف النسائية، حيث وضعوا معا استراتبجية متطورة"، مطالبا "الجمعيات النسائية بالمزيد من العمل والضعط لأن المرأة اللبنانية تستحق هذا الحق المشروع الذي تطالب فيه منذ سنوات".
بدورها، رأت الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة ان "لبنان يصل الى الكوتا النسائية متأخرا، رغم ان المطلب بهذا الموضوع يعود الى عشرين عاما، واول حكومة قدمت مشروع قانون تضمن الكوتا هي الحكومة التي ضمت نساء للمرة الاولى في العام 2004، لكن وللاسف فقد سبقنا الكثير من الدول العربية واعتمدت الكوتا متل المغرب ومصر والاردن والعراق وتونس".
واكدت انه "يجب ان نعلم ان المعدل العالمي للتمثيل السياسي للنساء قد ارتفع من 3، 11 بالمئة في العام 1995 الى 23 بالمئة في العام 2015 بسبب اعتماد نظام الكوتا للمرأة، وان هذه النسبة ما زالت تعتبر غير كافية لتحقيق الاقلية الحرجة اي ال 30 بالمئة لاحداث فرق حقيقي في التمثيل والمشاركة السياسية، كذلك يجب ان نعلم ان 16 دولة في العالم فقط تحكمها نساء من اصل 193 دولة".
واشارت الى "ان هذا الواقع يستدعي المزيد من التضامن والتكاتف ورص الصفوف لمواجهته، من اجل ذلك كان التحالف الوطني نساء للسياسة الذي يشكل قوة ضغط لكسب تأييد القرار من جهة، وللحؤول دون استبعاد النساء او تجاهل ضرورة مشاركتهن السياسية العادلة الذي سيتابع مسيرته بالتعاون مع الجميع للوصول الى الهدف المنشود".