اعتبر الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود أن "خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معبر بشكل رأسي عن رأي شريحة كبيرة من الجهات السياسية ومنها نحن"، معتبرا انه "على الجهات اللبنانية أن تعي مصير لبنان المستقبلي، لأن لبنان كما قال السيد نصرالله على حافة الهاوية، فيجب إنقاذ هذا البلد من خلال الترفع عن المصالح الذاتية والإطارات الطائفية. ولا يمكن أن ينقذ لبنان إلا من خلال قانون انتخابي قائم على أساس النسبية لإزالة الإطار الطائفي الذي يعتبر هداما لهذا الوطن".
واستغرب اثر لقائه رئيس المجلس الجمهوري للمواطنة في فنزويلا طارق وليم صعب الأصوات التي تصدر في إطار مذهبي وطائفي، "فهي تسيء لنفسها وللآخرين"، وتمنى "على رئيس الجمهورية أن يكون حكما بين جميع الجهات لأنه هو هكذا، وأن يسلك المنهجية والطريق الذي التزم به سابقا ألا وهو النسبية". وأضاف:"بعد كل ما جرى حتى اليوم، يجب أن يكون القاسم المشترك والحاسم هو قانون انتخابات على أساس النسبية، وكل الأطراف مع النسبية لأنها تزيل الإطار الطائفي والمذهبي"، مؤكدا "أن الموقف الذي نمثله مع سماحة السيد ودولة الرئيس بري هو الذي يدعو إلى وحدة الصف والتعالي عن المصالح الذاتية، وعن السعي وراء تحصيل نائب من هنا أو من هناك من أجل مصلحة ذاتية ضيقة، وهذه التي يجب أن تزول أمام مصلحة الوطن التي يجب أن تبقى فوق الجميع وأملنا كبير بفخامة الرئيس بحسم الإمور في هذا الإتجاه"، متمنيا "من القيادات السياسية التي تخرب في هذا البلد أن يكون ولو جزءا بسيطا من ولائها لهذا الوطن كما الولاء الكبير لبعض مغتربيه".