أكد وزير الخارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف أن "ليس هناك حل عسكري في سوريا ولا بديل عن الحل السياسي في سوريا"، معتبراً أن "استئناف جنيف مرتبط بنتائج أستانا".
وفي كلمة له خلال الجلسة الموسعة للوفود المشاركة في جلسة المباحثات السورية في أستانا، لفت عبد الرحمنوف إلى أن "الغرض من مفاوضات أستانا هو وقف نزيف الدماء في سوريا"، داعياً إلى "مشاركة دولية وإقليمية فاعلة في مساعي حل الأزمة السورية". كما دعا إلى "الابتعاد عن العمليات العسكرية في سوريا"، مؤكداً أن "استمرار التوتر في سوريا لن يكون مجديا لأي جهة"، مشيراً إلى أن " عملية أستانا جزء لا يتجزأ من عملية جنيف".
وأوضح أن " هدف مؤتمر أستانا هو وقف نزيف الدماء في سوريا وتعزيز الهدنة"، مؤكدا انه "يجب إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع في سوريا"، معلنا ان جلسة المحادثات المقبلة في أستانة ستعقد في منتصف شهر تموز المقبل، مشيراً إلى أن "الدول الضامنة للهدنة بسوريا وقعت على المذكرة الخاصة بالمناطق الآمنة".