أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن "مقتل إرهابي واسترجاع سلاحه بمحافظة جيجل شرق العاصمة"، موضحةً أنه " في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، تمكنت فرقة للجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم بمنطقة جبل سدات، بولاية جيجل من القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف".
وتزامنت هذه الهملية للجيش الجزائري مع انطلاق التصويت في الانتخابات البرلمانية.
وكانت وكالة "سبوتنيك" قد ذكرت صباح اليوم انه تم افتتاح مكاتب التصويت وبدأت عمليات الاقتراع لانتخاب برلمان هو السادس منذ دخول الجزائر عهد التعددية السياسية العام 1989.
وتتنافس قوائم تمثل 53 حزبا ومستقلين سيتنافسون على 462 مقعدا، أبرزها حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية من الموالاة.
وتشارك أحزاب المعارضة في الانتخابات وأبرزها، جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة وحزب العمال اليساري.
ويشارك الإسلاميون في الانتخابات عبر تحالفين سياسيين يضم الأول حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، ويمثلون تيار الأخوان المسلمين، وتحالف إسلامي ثاني يضم ثلاثة أحزاب سياسية هي حركة النهضة وجبهة العدالة وحركة البناء".
ويقاطع هذه الانتخابات حزبان هما طلائع الحريات بقيادة رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وحزب التجديد الجزائري بقيادة المعارض سفيان جيلالي، إضافة إلى ناشطين سياسيين.