اشارت صحيفة الغارديان إلى أن "واحدا من بين الترتيبات الدستورية الغريبة في بريطانيا هو تسمية زوجه الملك ملكة بينما لا يطلق على زوج الملكة ملكا"، مضيفة:"إذا كان الأمير فيليب قد شعر في أي لحظة من اللحظات ببعض الضيق لأنه لم يحصل على لقب ملك، فإنه لم يظهر ذلك الضيق قط".
ورأت الصحيفة إن "الأمير فيليب يتم عامه السادس والتسعين الشهر المقبل، وظل محافظا على سجل ثري من الارتباطات والأعمال الملكية الرسمية وهو لم يكن من المفضلين أمام الرأي العام البريطاني الليبرالي في بريطانيا، حيث اكتسب سمعة قول بعض العبارات التي تعوزها الكياسة في مهامه الرسمية، حيث بدا بعضها غير لائق أو متحامل"، معتبرة إن الآراء الرجعية ليست حكرا على أي طبقة أو جيل، على الرغم من أنه من المنطقى أن نعتقد أن من يضطلع بدور دبلوماسي كقرين الملكة قد يكون تحلى بقدر من الدبلوماسية.