رأى تجمع موارنة من اجل لبنان، أنّ "إقرار قانون إنتخاب جديد يؤمّن صحّة التمثيل، ويراعي ما نصّ عليه الدستور من مناصفة وشراكة، يشكِّل أولويّة الأولويات، لتأمين تداول السلطة على أسس ميثاقيّة وديمقراطية، ويفتح الباب على استقرار مؤسّساتي، بعد سنوات من تغييب الإرادة الفعليّة للنّاس بالإختيار والمحاسبة"، مؤكّداً على "مواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الّتي أطلقها يوم أحد القيامة في بكركي، بحضور رئيس الجمهورية ميشال عون، الّذي يظهر يوماً بعد يوم، بالقول والفعل والممارسة، إلتزامه بقسمه وبإحداث نقلة نوعيّة في حياة اللبنانيّين على الصعد كافّة".
وفي ذكرى الإبادة الأرمنية ومجازر سيفو، حيّي التّجمع، في بيان له عقب اجتماعه الدوري، "الشعب الأرمني في لبنان والعالم والسريان والكلدان والأشوريين المنتشرين في أوطانهم وبلدان الإنتشار، ولاسيما لبنان، وقد شكّلوا علامات فارقة في التمسّك بالجذور والهويّة"، مشيراً إلى أنّ "الإقرار والتعويض هو الوسيلة الوحيدة لفتح صفحة جديدة قائمة على العدالة والمصارحة".
ونوّه بـ"الخطوات الّتي يقوم بها القطاعان الخاصّ والعام تحضيراً للموسم السياحي وتفعيلاً له"، مشدّداً على "ضرورة إيلاء السياحة الدينيّة كلّ الإهتمام والدعم اللّازمين، لأنّها سياحة كلّ الفصول، ومصدر غنى للبنان، وتسمح باستقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، كاشفاً أنّه "شكّل لجنة لتشجيع الإستثمارات الصغيرة السياحيّة والصناعيّة والزراعيّة، ودعمها للشباب الماروني في قرى الجنوب والبقاع وطرابلس، على أن يعلن عن الخطوات العمليّة لهذه الغاية في وقت قريب".
وأكّد التجمّع أنّ "أزمة السير المستمرّة والمتزايدة سنة بعد سنة، تتطلّب سلوك حلول بديلة، ومنها إعادة إحياء وتفعيل خطّ سكك الحديد من طرابلس إلى بيروت وصولاً إلى صيدا والجنوب، ما يسهّل انتقال الناس بين المناطق الساحلية، ويوفّر عليهم خسارة الوقت وما لها من أثار نفسيّة وإقتصاديّة، ويخفّف من التلوّث". واعتبر أنّ "تسليط الضوء على رجالات الكنيسة المارونية في المجالات الروحيّة والسياسيّة والإقتصاديّة والثقافيّة، خطوة ضروريّة ومهمّة"، مهنّاً "عمال لبنان بعيدهم، آملاً في حصولهم على حقوقهم وإقرار سلسلة الرتب والرواتب".