وصف وزير الصناعة حسين الحاج حسن "الصمود الصناعي في لبنان بالأسطوري"، عازيا ذلك الى "فرادة اللبنانيين في بلدهم وفي عالم الانتشار، وفي قدراتهم البشرية الفائقة في الابتكار والابداع والتميز والاستمرار في التقدم والحداثة والتطور".
وخلال مشاركته في في جلسة العمل التي انعقدت بعد ظهر اليوم في مؤتمر الطاقة الاغترابية التي حملت عنوان "اشتري لبناني"، والتي تناولت "الادوات والأساليب لتسويق المنتج اللبناني في الأسواق العالمية"، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ومشاركين في المؤتمر، بمشاركة رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد،عدد "نقاط قوة الاقتصاد اللبناني ومنها الامكانات التمويلية والمصرفية، والتشريعات المناسبة لتشجيع الاستثمار والسياسة الداعمة للفوائد على رؤوس الاموال التشغيلية، والصناعات الوطنية العالية الجودة، وقطاع الفرانشايز اللبناني الواعد والمنتشر في الداخل وفي دول عديدةكاشفا اننا "نملك جيلا متعلما في أرقى الجامعات، لكنه يقترب من أسوأ معدلا البطالة".
وذكر الحاج حسن "نقاط الضعف التي تواجه القطاع الصناعي وأبرزها ارتفاع كلفة الانتاج وسعر الارض والطاقة وكلفة اليد العاملة وضيق مساحة السوق اللبنانية"، موضحا أن "المشكلة الأكبر التي أضعفت الصناعة الوطنية هي "عندما ألغى لبنان الرسوم الجمركية وفتح الحدود أمام المنتجات المستوردة من الخارج، في مقابل وجود قيود صارمة على التصدير اللبناني مردها الى سياسات حمائية وداعمة تنتهجها الدول لحماية انتاجها".
ودعا الى "مساهمة المغتربين في انقاذ الاقتصاد الوطني ورفع نسبة النمو من طريق تقليص العجز في الميزان التجاري، عبر تفعيل دورهم وعلاقاتهم وتشجيع استيراد المنتجات الوطنية الى البلدان التي يقيمون فيها." ودعاهم الى "الاستثمار في الصناعات الوسيطة والذكية والتكنولوجية وقطاع الفرانشايز".