نبه مجلس أمناء ​حركة التوحيد الاسلامي​، خلال اجتماعه الدوري بمقر الأمانة العامة في طرابلس بحضور الأمين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان وأعضاء المجلس، "من قرب انتهاء المهلة الدستورية وعدم التوصل إلى صيغة توافقية أو تفاهمية في ما يتعلق ب​قانون الانتخاب​ ما يعني دخول البلاد في نفق سياسي مظلم وخطير لأن الخيارات المتبقية الثلاثة، خيارات مرفوضة من قبل الجميع وأحلاها مر، فلا التمديد ولا الفراغ مقبول ولا الانتخاب على أساس قانون الستين أمر جيد ومشكور، لأن المطلوب اليوم هو قانون بحجم الوطن وقانون يتشارك فيه الجميع ويرضي الجميع ولو بالحد الأدنى على قاعدة الشراكة والتوازن والمساواة وبالأمر الذي يحقق العدالة وصحة التمثيل.

واعتبر أن "كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مكانه بهذا الشأن ويحفظ حق جميع القوى والطوائف دون استثناء، وينبغي الحذر والانتباه وعدم الوصول بالبلاد الى حافة الهاوية، بل علينا التوافق والتفاهم والانطلاق لتحقيق المزيد من التماسك الداخلي بعيدا عن المناكفات والتجاذبات السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع".

من ناحية أخرى، أشاد المجلس "بالموقف البطولي والرجولي الذي اتخذه الرئيس سليم الحص بإعلانه الإضراب عن الطعام تضامنا مع الحركة الأسيرة في فلسطين المحتلة والتي دخل إضرابها عن الطعام اليوم التاسع عشر، وذلك رفضا لسياسة السجان الصهيوني القمعية والتعسفية، ورفضا لكافة إجراءاته العدوانية والارهابية، وتمسكا بالحرية والكرامة وبالأرض المقدسة".

ودعا المجلس "جميع اللبنانيين إلى الاضراب الرمزي عن الطعام تضامنا مع إضراب أسرى الحرية والكرامة في فلسطين المحتلة".