أعلن زعيم حزب "الإرادة الشعبية" السوري، قدري جميل، أنّ "الحزب يرى في إتفاق مناطق خفض التوتر، الّذي تم توقيعه في لقاء أستانا الأخير، خطوة جديدة على طريق تثبيت وقف إطلاق النار، الّذي يكتسب أهميّة سياسيّة وميدانيّة من جهة فتح الطريق لإستئناف مفاوضات جنيف، والحدّ من نزيف الدم في سوريا، وردّاً ملموساً على محاولات التقسيم بحكم الأمر الواقع، والظّرف الناشئ في ظلّ الأزمة".
وأشار جميل في بيان، إلى أنّ "الحزب يستهجن الحملة الإعلامية ضدّ الاتفاق، بذريعة أنّه اتفاق تقاسم نفوذ"، لافتاً إلى أنّ "الحملة تأتي بالدرجة الأولى من تلك القوى الّتي كانت وما زالت تستجدي التدخل العسكري الخارجي الّذي يضع البلاد كلّها تحت الهيمنة الغربية، بكلّ ما تحمله من مخاطر المزيد من الفوضى واستدامة الحرب والتفتيت والتقسيم".