كشف مطران صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران الياس حداد، ان خلفيات استقالة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، سببه المباشر الأحداث السورية، مشيرا الى ان الحرب أدت الى خسارة البطريركية ماليا، لأن البطريرك لحام لم يتمكن من إدارة المنشآت في سوريا ما اوصل الى افلاس البطريركية، وقد شكل الأمر ضغطا عليه، إذافة الى ممارسة بعض الأساقفة الضغط عليه للتنحي، كما ان البابا ايضا تماهى موقفه مع موقف البطاركة ناصحا ايه ان يتنحى في حال لم يقدر بسبب عمره ان يكمل خدمته بشكل جيد.
ولفت حداد في حديث تلفزيوني، الى ان مطران حلب سيتولى تسيير أمور البطريركية، حتى انتخاب بطريركا جديدا والذي سينتخب بالثلثين اما اذا تعذر ذلك في 5 أيام، فيتم حينئذ انتخاب خلفا له بالنصف زائد واحد.