اشارت صحيفة "صنداي تليغراف" إلى حجم المعاناة التي يواجهها المدنيون الفارون من ساحات المعركة بين الجيش العراقي والقوات المعاونة له ومقاتلي تنظيم داعش في الموصل، لافتة إلى أن "المدنيين الفارين من المدينة جاؤوا بروايات مختلفة تصف حجم المجاعة ونقص الغذاء والإمدادات علاوة على الرعب من الغارات الجوية والقصف المستمر".
وأوضحت الصحيفة أن نقطة تجمع الفارين من المدينة هي منطقة قريبة من الطريق السريه المؤدي إلى الأراضي السورية حيث نصبت السلطات العراقية معسكرا لاستقبالهم متوقعة أن يتوافد الآلاف من المدنيين الفارين من الموصل، موضحة أن "معركة الموصل مستمرة منذ شهر أذار الماضي لكن القوات العراقية لم تفلح في السيطرة على المدينة بالكامل حتى الآن مضيفا أن بغداد تتوقع أن تنتهي المعركة خلال 3 أسابيع".