حذَّرت وزارة الصحة الفلسطينية من مخاطر جسيمة لاحتمال إقدام مصلحة السجون الإسرائيلية على تغذية السجناء الفلسطينيين المضربين لليوم 21 على التوالي، مشيرة الى انَّ التغذية القسرية عادةً ما تؤدي إلى العديد من المضاعفات والمخاطر التي قد تهدد حياة الأشخاص الذين يتعرضون لها.
واشارت الى أنَّ من هذه المضاعفات حدوث النزيف الدموي خاصة خلال عملية إدخال أنبوب المعدة بالقوة من خلال فتحة الأنف ودفعه بشكل عشوائي وعنيف إلى المعدة، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث جروح أو تهتك في أغشية الأنف أو المرئ أو المعدة ذاتها، وحدوث نزيف من الأغشية المتهتكة أو المجروحة.
وأوضحت أنَّ من المخاطر الإضافية لهذا الأسلوب القسري للتغذية هو إمكانية حدوث الاختناق، حيث قد يتم إدخال أنبوب التغذية إلى مجرى التنفس بدل المريء والمعدة مما يؤدي إلى حدوث الاختناق.
وأشارت الوزارة إلى أنَّ التغذية القسرية تعرف طبيًّا بأنَّها إدخال المواد المغذية إلى جسم الإنسان عنوةً وبعكس إرادته الحرة عن طريق الجهاز الهضمي، أو مباشرة إلى مجرى الدم.