أقيم إعتصام تضامني رمزي مع الأسرى في السجون الإسرائلية أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف عند المدخل الجنوبي لمدينة المنية، بمشاركة وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد من الحزب العربي الإشتراكي، وحشد من أبناء المنية و أصدقاء الأسير.
وألقى جمال سكاف شقيق الأسير كلمة أكد فيها أن قضية الآلاف من الأسرى في السجون الصهيونية هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت كلياً عن هذه القضية الإنسانية بالدرجة الأولى، ودعا سكاف المقاومين إلى تصعيد العمل المقاوم وأسر جنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى، لأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحريرهم، وتوجه سكاف بالتحية إلى روح الشهيدة الفلسطينية الشابة فاطمة حجيجي التي أعدمها الإحتلال بدمٍ باردٍ من خلال إطلاق 20 رصاصة على جسدها الطاهر، و إستنكر الصمت العربي المطلق عن جرائم الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يدافع عن الأمة بأكملها.
وحيا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أركان بدر نضال الأسرى الأبطال داخل السجون الذين ينتفضون على السجان بإرادةٍ وعزيمةٍ قلَ نظيرها، وأكد على ضرورة رفع الصوت عالياً نصرةً لقضيتهم المحقة وصولاً إلى تحريرهم.
وتخلل الإعتصام دقيقة صمت عن أرواح شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين.