افاد مراسل "النشرة" في سوريا عن "دخول عدد من سيارت الاسعافٍ التابعة للهلال الاحمر السوري الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي لنقل 5 حالات مرضية بالاضافة الى 14 مرافقا من عائلاتهم مقابل خروج 15 جريحا مسلحا من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وذلك ضمن المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الاربعة كفريا الفوعة ومضايا الزبداني التي بدأ تنفيذه أمس والذي يقضي بإخراج جرحى مسلحي جبهة النصرة من منطقة مخيم اليرموك جنوب دمشق باتجاه مدينة إدلب بالاضافة إلى بعض المرافقين والذي وصل عددهم الى خمسين مسلحاً مقابل خروج جرحى من اهالي كفريا والفوعة".
وفي برزة في شرق دمشق بدأت الاجراءات اللوجستية لخروج المسلحين من الحي حيث قاموا بتسليم أسلحتهم الثقيلة للجيش السوري المتمركزة على اطراف الحي حيث وافقوا على تسليم انفسهم على أن يتم اجلائهم برفقة عائلاتهم من الحي إلى الشمال السوري على دفعات ، اما في القابون شمال شرق العاصمة فتم امس تمديد فترة الهدنة إلى وقت غير محدد نتيجة موافقة المسلحين على الإستسلام والخروج من الحي بعد معارك استمرت 83 يوماً.
وفيما تتم التسوية تواصلت المعارك بين "جيش الإسلام" وبين جبهة النصرة وفيلق الرحمن واقتحم عناصر جيش الاسلام بالمدرعات عدة نقاط لتنظيم " فيلق الرحمن" في محيط بلدة مسرابا و منطقة العب في الغوطة الشرقية بدمشق بعد ان عمد مسلحو "الفيلق" أمس الى اعتقال عدد من المسلحين والمدنيين بتهمة التواصل مع "جيش الإسلام" في كل من بلدتي زملكا وحزة في الغوطة واتهم الاخير "الفيلق" بشن حملة اعتقالات في كل من مدينة عربين، وبلدتي زملكا وسقبا، إضافةً للمناطق الخاضعة لسيطرته، مشيراً إلى اعتقال "الفيلق" عدد من مسلّحي "جيش الإسلام".