أفاد السفير السوري لدى الصين، عماد مصطفى، بأن "ما يصل إلى خمسة آلاف من الويغور من منطقة شينغيانغ الّتي تشوبها الإضطرابات في غرب الصين، يقاتلون مع جماعات متشدّدة مختلفة في سوريا"، مشدّداً على أنّ "على بكين أن تشعر بقلق بالغ بشأن ذلك".
وأوضح مصطفى، على هامش منتدى للأعمال، أنّ "بعض الويغور يحاربون مع تنظيم "داعش"، فيما يقاتل أغلبهم تحت رايتهم الخاصّة للترويج لقضيّتهم الإنفصاليّة".
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسؤوليّته عن قتل رهينة صيني في 2015 ممّا سلّط الضوء على مخاوف الصين من ويغور يقاتلون في الشرق الأوسط.