أكدت رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس "أهمية توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة"، مشددة على "ضرورة تحصين الأجيال العربية وتعميق انتمائها وتمسكها بحقوقها الوطنية والقومية لمواجهة المشاريع والمخططات التآمرية ولا سيما الصهيونية منها التي تحاول عبر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها تفتيت المجتمعات العربية وإضعافها".
ودعت عباس إلى "دعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس إلى دور أكبر للنخب السياسية والوطنية والاجتماعية والمدنية في مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف والظلامي"، مشيرة إلى أن "أي انتصار يحقق على الإرهاب الذي صنعته أميركا سواء في سوريا أو العراق هو انتصار للقضية الفلسطينية التي تدعمها سوريا".
ورأت عباس أن "القضية الفلسطينية متجذرة في الوجدان وستبقى القضية المركزية للشعوب العربية وأنه لا خوف عليها بوجود نخب واعية وقوية تعمل على غرس الفكر القومي في الأجيال الناشئة للدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها المحقة".