أعلن رئيس جمعية "جائزة الأكاديمية العربية" الإعلامي والتربوي رزق الله الحلو نتائج الموسم الثاني من مباريات الجمعية، خلال حفل توزيع شهادات التميز وإفادات المشاركة والجوائز الرمزية المقدمة من راعي الاحتفال للسنة الثانية على التوالي "مكتبة أنطوان".
واشار الحلو الى "إنه الموسم الثاني من مباريات "جائزة الأكاديمية العربية" الحافل مجددا بالمنجزات، ونحن في "جائزة الأكاديمية العربية" لا نساهم فقط في تأهيل أبنائنا المتعلمين لغة وثقافة، بل ونسهم أيضا في تنمية بذور تحمل المسؤولية، والمواطنة، وحل المشكلات (Problem Solving)، ونشر ثقافة السلام، وما أحوجنا اليوم في لبنان إلى كل ذلك.
ولفت الى "اننا اليوم نلتقي وقد جمعنا سنة كاملة، في 48 ساعة في رأس بعلبك. هو المولود الأول لجائزة الأكاديمية العربية، كتاب مطالعة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، بـ “كوتة” وازنة من الأنشطة التربوية الهادفة".
بدورها، رأت المسؤولة التربوية عن الأنشطة في "جائزة الأكاديمية العربية" الدكتورة مهى جرجور، أن "مباريات الموسم الثاني تهدف إلى المشاركة عبر أنشطتها السنوية في تأسيس جيل قادر على التعلم الذاتي. لا يخشى الجديد، وقادر على أن يشارك نجاحه مع الآخرين، ويفخر بلغته وثقافته الأصيلة، مقربة بذلك المسافات بين متكلم العربية ولغته، محاكية عقل طالب القرن الحادي وعشرين وقلبه وأهواءه واهتماماته، مخترقة أفق توقعاته بعيدا من الطرائق التعليمية التقليدية الطويلة والمملة، هذا انطلاقا من كتاب الأستاذ الاعلامي والتربوي رزق الله الحلو "ثمان وأربعون ساعة في بعلبك". وهذا الكتاب هو مشروع ثقافي تربوي لأن مؤلفه يقترح فيه مجموعة من الأنشطة اللغوية والثقافية المتنوعة التي تنمي قدرات الطلاب على اختلاف مراحلهم العمرية على المستويات كلها، لأنه يمزج الواقعي بالتاريخي، والجوهري بالعادي، تماما كما هو الحال في يومياتنا"…
كما اعتبر مدير الكتب المدرسية في مكتبة أنطوان، ميشال خوري، أن "للبنان الرسالة دور، برز مع بدء النهضة العربية، وسيبقى في ريادة تعليم العربية وآدابها، وفي التوفيق بين المحافظة على أصالتها، والعمل على إبراز طواعيتها لتكون لغة حياة لحاضر لبنان ومستقبله. ومن هنا كانت مبادرة “جائزة الأكاديمية العربية”، بالتعاون مع "مكتبة أنطوان"، من أجل إعلاء شأن اللغة العربية، وتطويرها، وتنمية كفايات ثلاث لدى أبنائنا المتبارين المتميزين، الحاضرين أمامكم اليوم.