أقام حزب "البعث العربي الاشتراكي" في النبطية وقفة تضامنية مع السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية أمام حديقة وتمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد على دوار كفرتبنيت بمشاركة أمين شعبة النبطية في الحزب فضل الله قانصو وممثل البعث في لقاء الاحزاب الوطنية والاسلامية في النبطية حسين جرادي وعضو قيادة شعبة النبطية الشاعر حسين شعيب الى عدد كبير من البعثيين من النبطية والبلدات المجاورة.
ووجه قانصو التحية لـ"الاسرى الفلسطينيين في سجون العدو الاسرائيلي على وقفتهم البطولية في وجه هذا العدو متحدين جبروته وقوته وغطرسته، مؤكدين ثباتهم على ارادة الصمود والتحدي، فيما الانظمة العربية غارقة في سباتها والجامعة العربية همها اليوم اسقاط الانظمة المقاومة الممانعة التي تتقدمها سوريا بشار وحافظ الاسد"، مؤكداً "أننا نجدد العهد والقسم من ضريحك الرمزي سيدي أبا باسل ان البندقية هي السبيل الوحيد لتحرير اسرانالاستعادة المقدسات وتحرير الاراضي العربية من مزارع شبعا الى الجولان الى فلسطين الابية ولاسراها نقول انتم الاحرار في نفوسكم وفي ارادتكم لكن السجناء هم تلك الانظمة العربية الخانعة ، ونردد مع سيد الشهداء الامام الحسين هيهات منا الذلة ".
بدوره، حيا امين فرع الجنوب في حزب البعث العربي الاشتراكي محمود كوثراني "الاسرى في سجون العدو الاسرائيلي"، مؤكدا ان "وقفتنا التضامنية اقل ما يمكن ان نقدمه لهم وهم الذين يعانون من عدو ارهابي قائم على الاجرام والمجازر من دير ياسين الى قانا وجينين، لكنه بكل مجازره لم يستطع النيل من عزيمة المناضلين والمقاومين وستبقى فلسطين قضيتنا رغم تراجع الانظمة العربية وتخاذلها تجاه القضية المركزية للعرب والمسيون لمين ومهما حاولت قوى الشر والهدم استهداف سوريا بالتنسيق ما بين الارهابين التكفيري والصهيوني وهما وجهان لعملة واحدة في تحويل ساحات الدول العربية وسوريا في المقدمة الى ساحات للسيارات المخخة والاجرام وستبقى سوريا قلعة العرب وصمودهم وستعتود سوريا قبلىة المقاومين والاحرار".