اكد رئيس "حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي" النائب السابق عبد المجيد الرافعي أن "قضية فلسطين تجري في دمنا وعروقنا وفكرنا وأجسادنا، وكل ما أتمناه في هذه الدنيا ألا نرحل عنها إلا ونكون جميعنا نصلي في رحاب المسجد الأقصى بعد تحريره ، وأن هذا التحرير لن يتم من دون توحيد القوى الفلسطينية وتوحيد الإرادة العربية حول فلسطين وقضيتها. فطريق الوحدة العربية كان ولم يزل هو الطريق إلى فلسطين، وكلما تقربنا من فلسطين كلما زادت إمكانات وحدتنا، وسنبقى حتى الرمق الأخير نردد ونقول عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر".
وفي كلمة له خلال إستقباله وفدا قياديا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح لفت الرافعي أن "أبناء طرابلس تربوا على حب فلسطين التي قال فيها القائد المؤسس ميشال عفلق: لا ينتظرن العرب المعجزة، فلسطين لن يحررها إلا الكفاح المسلح.
وهذا ما يجب أن يترجم على أرض الواقع ، فلا سبيل للخروج من حالة الانقسام والتشرذم سوى في الوحدة لأنها الطريق الأسلم والأقصر لاستنهاض الهمم وتوحيد الصف والتوجه نحو التحرير".