دعا النائب أحمد كرامي، إلى "العودة إلى مشروع قانون حكومة رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، الّذي يعتمد النسبية على أساس 13 دائرة قابلة للتعديل"، لافتاً الى أنّ "اللّجنة الّتي اجتمعت في مرحلة سابقة في بكركي كانت اعتمدت صيغة مشابهة على أساس 15 دائرة"، متسائلاً "كيف يمكن أن نستعدّ أو نحضّر لإنتخابات دون أن نعرف ماهية القانون؟".
وانتقد كرامي، في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، "ما يُطرح من صيغ تشبه التمثيليّات، في حين أنّ البلد يسير شيئاً فشيئاً نحو الهاوية"، معرباً عن إستغرابه "كيف أنّ كل جهة تشدّ الحبل إلى ناحيتها من أجل كسب مقعدين أو ثلاثة، وهذا أمر مؤسف"، سائلاً "كيف لا يمكن الإتفاق على صيغة وتمّ وضع أكثر من 20 اقتراح ومشروع؟"، لافتاً إلى أنّ "حتّى اللّحظة لا يوجد إتفاق، لكن لبنان بلد العجائب، فقد يأتي قرار من الخارج يرضخ إليه الجميع وهذا ما حصل مراراً سابقاً".
وأعرب عن أسفه في أنّه "حين حكم السوريون البلد، فرضوا النظام الّذي يريدونه، وكان الجميع يسير دون أية معارضة. أمّا اليوم، فلا نستطيع الإتفاق لا بل نقاتل بعضنا"، مؤكّداً أنّه "عيب انّنا في وطن لا نعرف مصلحة أنفسنا"، مشيراً إلى "أنّنا ننتمي إلى الأحزاب وزعماء الطوائف وليس إلى الوطن"، مركّزاً على أنّ "هناك شيء ما بين عين التينة وبعبدا، لا أعرف تفاصيله"، مشدّداً على أنّ "النظام التأهيلي لا يمكن أن يبصر النور".