أكّدت مصادر وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "الجهود تبذل بين مختلف الأجهزة لعودة أبناء الطفيل خلال الأيام القليلة المقبلة إلى بلدتهم"، مشيرةً إلى أنّ "الأهم اليوم هو حضور الدولة في هذه البلدة اللبنانية عبر قيام كلّ جهة معنيّة بدورها اللّازم وتركيز نقاط أمنيّة من شأنها طمأنة أهالي الطفيل".
يُذكر أنّ المشنوق كان قد شدّد خلال استقباله وفداً يمثّل أهالي بلدة الطفيل، على أنّه "يولي كل اهتمامه ملف البلدة وعودة أهاليها إلى منازلهم وأراضيهم"، لافتاً إلى أنّ "الحكومتين السابقة والحالية قصّرتا"، واعداً بـ"بذل المزيد من المساعي للإشراف على عودة آمنة ومستقرّة وتأمين مستلزمات الحياة الكريمة".