إعترفت، مستشارة الأمن القومي الأميركي في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، كوندوليزا رايس، بأنّ "السبب الحقيقي وراء إتخاذ الولايات المتحدة الأميركية، قرار غزو العراق عام 2003، هو للإطاحة بالرئيس العراقي، صدام حسين، لا لجلب الديمقراطية للدولة الشرق أوسطيّة المحوريّة".
وأشارت رايس، في تصريح صحافي، إلى "أنّنا ذهبنا إلى العراق بسبب مشكلة أمنيّة بحتة، تتعلّق بوجود صدام حسين في الحكم ولم يكن أبداً في خطط الرئيس بوش حينها، إستخدام القوة العسكرية من أجل جلب الديمقراطية لا في العراق في 2003، ولا في أفغانستان في 2001"، موضحةً أنّ "الحركات الشعبويّة، الّتي بدأت في الظهور في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الغربية، خلال العامين الماضيين، ليست إلّا تعبيرات إحتجاجيّة، من قبل ملايين الناس، ضدّ النخب الحاكمة، الّذين تجاهلوا مخاوفهم بشأن قضايا مثل التجارة الحرة والهجرة غير المحدودة".