أكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني "اهتمام التكتل في إيجاد تسوية سياسية بسوريا يقودها السوريون أنفسهم بدعم من الجهات الإقليمية"، مشددةً على أن "أنهاء الحرب في سوريا من أهم أولويات الاتحاد الأوروبي وأن التسوية السياسة أمر ضروري لضمان السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة بأسرها".
ولفتت إلى "اننا نؤيد العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وخاصة من خلال مبادرتنا الإقليمية والحوار مع شخصيات هامة في المنطقة"، مشيرةً إلى أن "التسوية السياسية في سوريا يجب أن تكون عملية يقودها السوريون أنفسهم وتدعمها سائر المنطقة، كما يجب أن تجري مباحثات السلام مدعومة بهدنة فعالة ودخول غير مشروط للمساعدات الإنسانية".
وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي يعتبر أكبر جهة مانحة لسوريا، حيث خصص منذ بداية الأزمة نحو 9,4 مليار يورو لمساعدة المهاجرين والنازحين السوريين ولأغراض التنمية، مؤكدة أن الدعم الأوروبي لسوريا سيمتد إلى مرحلة ما بعد النزاع أيضا".