بكثير من الطموح والعزم، استطاع مصمم السيارات اللبناني دايفيد أفرام أن يحفر إسم وطنه على خارطة منافسة الصناعات العالمية بإنجاز جديد تمثل بابتكاره لسيارة رياضية وطنية هي الأولى من نوعها محلياً بإمكانات هائلة ومواصفات عالمية تحت إسم "Frem Beirut Edition"، "النشرة" الّتي تشجّع المبادرات والاختراعات والمواهب اللبنانيّة كانت موجودة وتحدّثت الى افرام وواكبت ما آلت اليه صناعة سيارته الخاصة، بتقرير للزميل ​محمد زهوة​ وتصوير حسين هزيمة.

يلفت أفرام الى أن "شركة "Frem automotive" هي الهوية للسيارة اللبنانية في لبنان والعالم، بدأت فكرة ابتكار سيارة Frem Beirut edition عام 2010 بعد ان كانت مجرد حلماً منذ الصغر، واستطعت ان اكبرها وانفذها وأراها ملموسة على الارض، لامشي على طريق بناء اول مصنع سيارات في لبنان ينتج سيارات لبنانية على الطلب ضمن مميزات عالمية بالشكل والمضمون"، مؤكداً اننا "اليوم نحضر لامور مهمة على صعيد تشريع هذه السيارة وتأمين قيادتها على الطريق بشكل قانوني".

وزير الصناعة حسين الحاج حسن هنأ افرام على اختراعه وابتكاره وتصميمه للسيارة"، مشيراً الى انني "فخور بالشباب اللبناني المبدع، وبقدراته وامكاناته وطموحاته التي لا حد لها، وانني اشجعه على مواصلة هذا الانجاز واؤكد له وضع امكاناتي وامكانات وزارة الصناعة في التصرف، كما سنقوم بما يلزم من جهود مع سائر الوزارات والادارات المعنية حتى يستكمل اختراعه مساره القانوني والتجاري والحقوقي الضروري لحفظ حقوقه كاملة".

مما لا شك فيه ان أفرام تحدى الصورة النمطية للدولة اللي تتمثل بإهمالها للأدمغة اللبنانية وآمن بذاته أولاً حتى استطاع تحقيق انجازه الصناعي واقناع وزارة الصناعة بجدارته، فمع خطوة وزير الصناعة متابعة هذا الإنجاز ودعمه حتى حفظ كل حقوقه ببلده لبنان، هل ستكون هذه الخطوة هي المحفز ليستعيد المبدع اللبناني ثقته بدولته وتقديم كل طاقاته لبلده؟.