كشفت وكالة "يوروبول" الشرطة الأوروبية إن موجة القرصنة الإلكترونية التي ضربت العالم أمس وصلت لمستوى غير مسبوق وتتطلب جهوداً مشتركة لكشف هوية الفاعلين.
واشارت في بيان اليوم الى أن "المركز الأوروبي لمكافحة الجريمة الإلكترونية في اليوروبول EC3 يتابع عن كثب مع وحدات الجرائم الإلكترونية في البلدان المتضررة وشركاء الصناعة الرئيسيين للتخفيف من حدة التهديد ومساعدة الدول الضحايا".
ولفتت إلى أن الهجوم الأخير "حصل على مستوى لم يسبق له مثيل ويتطلب إجراء تحقيق دولي معقد لتحديد هوية الجناة"، مضيفاً "إن فرقة العمل المشتركة المعنية بالجرائم الإلكترونية EC3، هي مجموعة من المحققين الدوليين المتخصصين في القرصنة الإلكترونية، ومصممة خصيصا للمساعدة في هذه التحقيقات وستلعب دورا هاما في دعم التحقيق".
وكانت شركات ومؤسسات في مختلف دول العالم واجهت هجوما إلكترونيا واسعا بفيروس أطلق عليه اسم "وانا كراي". ومن بين المؤسسات والشركات التي تعرضت أنظمتها الإلكترونية للهجوم منظومة الرعاية الصحية الوطنية في بريطانيا، والسكك الحديدية في ألمانيا، وشركة "تيليفونيكا" الإسبانية للاتصالات، و"إير باص" وغيرها.