أوضحت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" أن "ابتعاد إمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي عن الساحة، هو لأنه استشعر الخطر بعد توقيف أحمد الأسير، إذ إنّه كان يخبّئ بطل أحداث عبرا في منزله"، مشيرة الى أن "التسوية التي أجراها تيار المستقبل معه، وكان عرّابها وزير الداخلية نهاد المشنوق، قضت بابتعاده عن الساحة مقابل تنييم الملف".
وردا على سؤال أين هو اليوم؟، أوضحت المصادر أنه يقضي أوقاته بين لبنان وتركيا التي لا يمرّ شهر من دون أن يقصدها.