أكّد رئيس فرع السجون، المقدّم غسان عثمان، أنّ "الإضراب هو حقّ مشروع للسجناء، وتراعاه القوانين الدولية، وآخرها إعلان مالطا"، مشيراً إلى أنّ "هناك إضراب بالمبنى "ب" في سجن رومية لـ 586 سجين من أصل 3200 و536 في سجن القبة و59 في سجن جزين"، لافتاً إلى أنّ "العدد ربما هو ضئيل، لكن نعمل مع السجين كحقّ مشروع له".
ونوّه عثمان في حديث إذاعي، إلى أنّ "هناك إحتجاجات لأهالي السجناء في بعض المناطق، للتضامن مع ذويهم في السجون"، مشدّداً على أنّ "واجباتنا هي متابعة السجين لآخر لحظة. ونحن سمحنا بإدخال كلّ الأغراض للسجناء، لكن البعض منهم إتّخذ قراراُ برفض قبول الطعام"، شارحاً أنّ "بحسب القوانين، يوميّاً يزور طبيب، المضرب عن الطعام ويقيّم حالاته وإذا كان مثلاً بحاجة ليُنقل إلى المستشفى أو يتلقّى علاجاً معيّن، إلّا إذا صرّح المضرب علنبّاً وأمام شهود، أنّه لا يرغب بالمعاينة الطبيّة"، مركّزاً على أنّ "عدد الموقوفين الّذين هم بحاجة للنقل إلى السجون، يفوق قدرة القوى الأمنية، والمطلوب إسراع بالمحاكمات".