أكّد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، روبرت غيتس، أنّ "العلاقات مع روسيا منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدهورت بصورة كبيرة"، موضحاً أنّ "تدهور تلك العلاقات هي بسبب رغبة ترامب عدم الظهور بأنّه يقدّم أية تنازلات إلى روسيا".
ولفت غيتس، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، إلى أنّ "في الوقت الحالي يوجد تناقض صارخ في طريقة تعامل البيت الأبيض مع الصين وروسيا"، مشيراً إلى "أنّني أعتقد أنّ لقاء ترامب مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ليس ذا شأن كبير، فوزراء خارجية السوفييت أتوا بشكل روتيني إلى واشنطن، ولم تتغيّر العلاقات"، مشدّداً على أنّ "الشيء الهام يكمن في السياسة والعمل. وفي هذا المجال، الأميركيون كانوا معبّئين بشكل حازم للغاية ضدّ روسيا".