أكد وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي أن سياسة الرئيس دونالد ترامب ستشمل أشكالا مختلفة من القوة الدولية، من أجل تغيير سلوك بعض الدول والأفراد مثل إيران وجماعة الحوثيين.
واشار الى ان "ترامب سيتولى سياسة خارجية قوية تقوم على شراكات مع دول مثل المملكة العربية السعودية وأعتقد أنه من أجل تغيير سلوك بعض الدول أو الأفراد مثل إيران والحوثيين سوف تطبق عدة أشكال مختلفة من القوة الدولية وأدوات القوة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو العسكرية مفيدة في كثير من الظروف وفي بعض الظروف ليست كذلك".
واوصح ان " ترامب سيشارك مع دول الشرق الأوسط لحل المشكلات في المنطقة، ومع المملكة العربية السعودية لحل المشكلات الخطيرة في اليمن"، مشيرا إلى أن العمل العسكري مفيد في بعض الظروف، وأوضح أنه بصفته عسكريا سابقا، يجب أن يكون العمل العسكري "الملاذ الأخير".
وأوضح كيلي أن التوقعات كانت أن تعدل إيران عن سلوكها وتلتزم بالاتفاقيات الدولية والقانون، "فإذا لم يفعلوا ذلك، فإنهم سوف يعانون من عقوبات، وعقوبات اقتصادية، وعقوبات على السفر.. ونحن جميعا نأمل أن ترقى إيران إلى مستوى مسؤولياتها بموجب القانون الدولي والاتفاقات التي وقعتها مع الدول الكبرى".