لفت مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في تصريح له خلال زيارته ضريح مفتي الجمهورية الراحل الشيخ حسن خالد بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لرحيله إلى أنه "في رحيل المفتي خالد نَستذكِرُ فيه رجلَ العِلمِ والإيمان، ورجل المواقف الإسلاميةِ الصافية، ونستذكر فيه رجلَ المؤسسات الاجتماعية والتربوية الرائدة ورجل المواقف الوطنية الصُّلبة".
وأشار إلى أن "المفتي حل قصية لبنان، وقضية مسلمي لبنان، حقوقًا ودورًا ورسالةً إلى المحافلِ الدولِية والعربية، فكان خير مدافع عن وحدة لبنان شعباً وأرضا، في وقت كانت تَفترس فيه أنياب الطامعين به من كل حدب وصوب ورفع رابة عروبة لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه في وقت كانت تنهال سكاكين التمزيق الفئوية على كل الجسد اللبناني تقطيعا وعمل مع القيادات الوطنية الكنسية منها والسياسية لاخراج لبنان من مستنقع الحرب التي دمرت فيه الانسان والبنيان وأحرقت الأخضر واليابس مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، متمسكا بدينه".