افاد مراسل "النشرة" في النبطية أن "مخاتير بلدة حاروف سجلوا اعتراضهم على عملية ضم بلدة تول الى بلدية الكفور عبر كتاب اعتراض رفعوه الى محافظ النبطية القاضي محمود المولى"، فيما قام وفد بزيارة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وسلموه كتاب الاعتراض.
هذا وتأتي عملية الاعتراض على إعتبار تول مزرعة يقطنها أكثر من 50 بالمئة من ابناء حاروف وتتداخل عقارياً مع البلدة، اضافة الى مداخلها المشتركة مع حاروف التي كان ابناؤها يزرعون ارضها وتملكوا فيها ويستثمرون داخلها، ووفق بيان الاعتراض، فإن المخاتير الذي يتكلمون بإسم ابناء حاروف، يعتبرون ان تول اقرب الى حاروف وعملا بالمادة الرابعة من القانون البلدي فإنه اذا وجد تداخل عقاري بين بلدتين متجاورتين ويوجد نسبة من اهلها تطلب الانضمام الى البلدية المجاورة فإنه يحق لها الانضمام وهذا يتوفر في بين حاروف وتول. وطالب المخاتير المحافظ ووزير الداخلية بوقف كل الاجراءات الادارية التي تقوم بها بلدية الكفور، وضم تول لحاروف لرفع الغبن عنها والحرمان الانمائي والخدماتي التي تعانيه.