أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن "فرنسا أخذت علمًا بالمعلومات الأميركية حول وجود محرقة جثث لحرق رفات محتجزين في سجن صيدنايا التابع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مطالبةً بـ"تحقيق دولي في أسرع وقت".
واعتبر أن "هذا الاتهام في غاية الخطورة"، مشددًا على أنه "لنظام الأسد ماضيًا مثقلاً بالرعب".
وطالب بـ"إجراء تحقيق دولي في أسرع وقت حول سجن صيدنايا"، داعياً كل داعمي نظام الأسد إلى "استخدام نفوذهم للسماح للجنة تحقيق دولية وللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجن".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت إلى أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد اختطف عشرات الآلاف من المواطنين السوريين"، مفيدةً أن "النظام السوري زود سجن صيدنايا في سوريا بمحرقة للجثث".
فيما نفت وزارة الخارجية السورية هذه الادعاءات، مؤكدةً ان "ادعاءات واشنطن حول ما اسمته بـ "محرقة سجن صيدنايا" عارية من الصحة جملة وتفصيلا.