أثنى الوزير السابق عبد الله فرحات على المواقف الوطنية التي تجلّت في حركة الإتصالات التي قام بها رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وخصوصًا بشأن التوصّل إلى تفاهمات مارونية بين الرئيس العماد ميشال عون، يوم كان على رأس التيار الوطني الحر، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، التي بدأت بفضل المساعي التي بذلها الخازن في هذا السبيل قبل المباشرة بالمبادرة الثنائية التي تمثّلت بالنائب ابراهيم كنعان والوزير ملحم الرياشي. وحبّذا لو نجحت المساعي التي قام بها الخازن أيضًا لمشاركة الرئيس أمين الجميّل وسليمان بك فرنجية.
وخلال زيارة فرحات للحازن، إعتبر الوزير السابق فرحات، أن الوضع العام في المنطقة يفرض علينا الإتفاق الداخلي حفاظًا على إستقرار لبنان، كما يحرص غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كل مناسبة على التأكيد عليه، وضرورة الإلتفاف حول الشرعية القانونية للدستور والقوانين لوقف الهجرة المسيحية بشكل خاص، والوطنية بشكل عام، وللحفاظ على الحد الأدنى من الكرامة بالعيش والإقتصاد.
وأكّد المجتمعون على ضرورة الإتفاق على قانون جديد للإنتخابات النيابية، يراعي المناصفة وصحة التمثيل، في أسرع وقت، من أجل إجراء الإنتخابات، لأن هذا الإستحقاق يعيد الإستقرار السياسي والإقتصادي إلى البلاد، خصوصًا وأننا على أبواب صيف سياحي واعد.