حمل "لقاء سيدة الجبل، في بيان اليوم، "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسؤولية تغييب المسيحيين عموما والموارنة خصوصا عن المشاركة في مؤتمر "القمة العربية - الاسلامية - الاميركية"، الذي سيعقد في الرياض، في حضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب وقادة العالم العربي والإسلامي".
واعتبر اللقاء انه " تم تجاوز دعوة العماد عون بسبب سياسته المعلنة والداعمة لإيران، التي تقوم باعتداءات موصوفة على المصالح العربية وليس لسبب آخر، وخصوصا المملكة العربية السعودية التي كانت رحبت بانتخابه وأرسلت لتهنئته أمير مكة ودعته الى زيارة رسمية للرياض".
وأبدى اللقاء أسفه أن يكون الموارنة الذين شاركوا في "مؤتمر فرساي للسلام" عام 1919 بشخص البطريرك (الياس) الحويك، يغيبون اليوم وبعد قرابة 100 عام عن المشاركة في مؤتمر الرياض، في لحظة يعاد فيها تشكيل المنطقة ورسم مستقبلها لأجيال".
وختم بالتشديد على "ان الموارنة الذين كان لهم شرف الدفاع عن قضايا العرب مستمرون في النهج والخيار الذي حمله البطريرك الحويك، ومن يغلب مصالح دول غير عربية على حساب مصلحة لبنان والعالم العربي هو عابر ولن يؤثر في ثبات خيارهم التاريخي".